منحت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) البحرين استضافة المنتدى العالمي التاسع لمنظمة السياحة العالمية حول سياحة فن الطهو في عام 2024، وهو أكبر حدث لسياحة فن الطهو في العالم.
ويعد هذا الإعلان بمثابة شهادة على القدرات السياحية والترفيهية الاستثنائية التي تتمتع بها البحرين، باعتبارها واحدة من الوجهات الرائدة في مجال فن الطهي والذواقة في الشرق الأوسط.
جاء إعلان منظمة السياحة العالمية على هامش المنتدى العالمي الثامن لسياحة فن الطهو، الذي انعقد في سان سيباستيان، إسبانيا، في الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر، والذي عقدته منظمة السياحة العالمية وعضوها المنتسب، مركز الباسك للطهي (BCC)، مع بهدف تعزيز تبادل الخبرات في مجال السياحة وفن الطهو، وتحديد الممارسات الجيدة، وتعزيز سياحة فن الطهو كعامل رئيسي في تطوير الوجهة.
تنظم هيئة البحرين للسياحة والمعارض المنتدى العالمي التاسع لمنظمة السياحة العالمية حول سياحة فن الطهي 2024 في معرض عالم البحرين بالصخير، أحدث وأكبر مراكز المؤتمرات والمعارض في الشرق الأوسط.
يعكس هذا التكريم الدولي المتميز الرؤية الثاقبة لوزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض في متابعة الابتكار والتميز في سياحة الطعام على نطاق عالمي، وتعزيز قدرة البحرين التنافسية في مختلف المؤتمرات والمعارض العالمية، ورفع مستوى الوعي حول ثقافة المأكولات والمشروبات، وتضافر الجهود لرفع المستوى. سياحة فن الطهي عالميًا لوضع المملكة بشكل مثالي كواحدة من أكثر الوجهات المرغوبة عالميًا لعشاق الذواقة وفن الطهي. ويتماشى هذا الاتجاه بشكل جيد مع أهداف استراتيجية السياحة 2022-2026 لتحويل البحرين إلى مركز سياحي إقليمي وعالمي رائد.
"نحن سعداء جدًا بجلب المنتدى إلى الشرق الأوسط لأول مرة. وبما أن هذه المنطقة تشهد تطورًا سريعًا في مجال السياحة، يسعدنا أن نعرض تراث البحرين الغني وروح المشاركة الفريدة المتأصلة في فن الطهي - وهو محرك للشاملة تنمية السياحة"، زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية.
وأعرب الدكتور ناصر قائدي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض عن شرف هذا التكريم المميز.
"تفتخر البحرين بوجود هذا المزيج المتنوع من أذواق الطهي التي تعكس تراثها الغني وأضواءها الجذابة لخبراء الطهي والسياح الطهاة. وسيكون هذا الحدث البارز بمثابة منصة مثالية لتقديم أفضل الحلول المبتكرة للارتقاء بسياحة فن الطهي، وتسليط الضوء على وأضاف أن تجربة الذواقة والطهي المتميزة التي تتمتع بها المملكة تعتمد على تراثها الغني وتقاطع الحضارات والثقافات وتنوع المطبخ المحلي وشهرتها بتنوع الأذواق، مما سيدعم بشكل إيجابي تنوع المنتجات السياحية ويزيد من تدفق السياحة الوافدة.