في إطار عقد اجتماعي جديد شاركت وزارة التربية والتعليم في منتدى الحوار الإقليمي حول "مستقبل التعليم والتربية على حقوق الإنسان".
وفي القاهرة بمصر، شاركت 22 دولة عربية في المؤتمر الذي نظمته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
ويتزامن ذلك مع الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكذلك الذكرى الثلاثين لإعلان وبرنامج عمل فيينا، اللذين عقدا في إطار الرغبة في عقد مشاورات إقليمية لمناقشة التثقيف في مجال حقوق الإنسان. وتم خلال هذا الحدث تسليط الضوء على أفضل الممارسات في مجال التثقيف في مجال حقوق الإنسان.
وناقشت فاطمة عادل سند، المتخصصة في وحدة التربية من أجل المواطنة بإدارة تطوير المناهج والسياسات بوزارة التربية والتعليم، في ورقة عملها، كيفية تنفيذ المملكة للتعليم من أجل المواطنة وكذلك نشر ثقافة حقوق الإنسان.
واعتبرت أن القوانين والتشريعات الوطنية تعكس اهتمام قيادة المملكة بهذا المجال. كما استعرضت المناهج الجديدة والمطورة التي يتم تطبيقها في المدارس.
وانطلاقاً من تجربة البحرين، قدمت أيضاً بعض التوصيات فيما يتعلق بمستقبل تعليم حقوق الإنسان في المنطقة العربية.