وأدت بيانات النشاط الاقتصادي المخيبة للآمال الصادرة من الصين إلى إحياء المخاوف بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما أدى إلى انخفاض الأسهم الآسيوية. بالإضافة إلى ذلك، تراجع الين إلى ما هو أبعد من 150 ينًا لكل دولار بعد التعديلات التي أدخلها بنك اليابان على سياسة التحكم في عائدات السندات.
شهد مؤشر MSCI الأكثر شمولاً لأسهم آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء اليابان، انخفاضًا بنسبة 0.86٪، ليظل بالقرب من أدنى مستوى خلال عام الذي وصل إليه في الأسبوع السابق. وانخفض المؤشر بنسبة 4٪ في أكتوبر وهو في طريقه للشهر الثالث على التوالي في المنطقة السلبية، وفقًا لما أوردته رويترز.
وانخفض الين بنسبة 0.8% مقابل الدولار، ليلامس أدنى مستوى له في الجلسة عند 150.25، بعد أن أشار البنك المركزي إلى أن سقف 1% على عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات سيكون بمثابة حد أعلى وليس سقفًا غير مرن. حافظ بنك اليابان على هدفه 0% للعائدات كجزء من سياسة التحكم في منحنى العائد (YCC).
وفي مواجهة الانتقادات بأن دفاعه الصارم عن سقف العائد يسبب تشوهات في السوق وانخفاض غير مرغوب فيه في قيمة الين، قام بنك اليابان برفع السقف الفعلي للعائدات إلى 1.0% من 0.5% في يوليو/تموز.