المؤتمر السادس لحاضنات ومسرعات الأعمال الخليجية. وموضوع هذا العام هو "مستقبل حاضنات الأعمال الخليجية...". وحضر الجلسة الافتتاحية يوم الأربعاء إجمالي 200 مشارك من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته الافتتاحية، أن البحرين تمر بمسيرة التنمية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. يولي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية كبيرة للقطاعين الاقتصادي والاستثماري. وكجزء من رؤية البحرين الاقتصادية 2030، تحرص البحرين على دعم رواد الأعمال وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
حضر ذلك معالي علي بن صالح آل صالح رئيس مجلس الشورى ومعالي جميل حميدان وزير العمل وأسامة بن خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية ومعالي عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ومعالي روان بنت نجيب توفيقي وزيرة. شؤون الشباب، وفاروق المؤيد، الرئيس الفخري لجمعية تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين.
وقد قمنا بتكريم رعاة هذا المؤتمر ومنهم وزير الصناعة والتجارة، وبنك البحرين الوطني (NBB)، وصندوق العمل (تمكين)، وبنك البحرين والكويت (BBK)، والبنك الأهلي المتحد (AUB)، وشركة التصدير. البحرين ومحافظ مصرف البحرين المركزي.
وأكد رئيس مجلس النواب اعتزاز البحرين بكفاءاتها وخبراتها الوطنية ومؤسساتها وجمعياتها للقيام بدورها الاقتصادي والمجتمعي من خلال قصص نجاح بحرينية رائدة وإجراءات متطورة وميسرة ومنظومة قانونية وتشريعية حديثة جاذبة للاستثمار ومحفزة لريادة الأعمال.
ونتيجة لتعاون السلطة التشريعية مع السلطة التنفيذية، تم دعم النشاط الاستثماري في البحرين وتم تهيئة البيئة التشريعية المناسبة لإزالة المعوقات وخلق فرص العمل لدعم اقتصاد الوطن.
وبحسب فاروق المؤيد، فإن حاضنات ومسرعات الأعمال تلعب دوراً مهماً جداً في تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير البيئة المناسبة لهم، خاصة خلال المراحل الأولى من تأسيسهم.
يحتاج رواد الأعمال إلى حاضنات الأعمال لمساعدتهم على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.