شاركت آمنة بنت أحمد الرميحي خلال حلقة نقاشية لوزراء الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعلى هامش الاجتماع الحادي والعشرين للمسؤولين عن الإسكان بدول مجلس التعاون الخليجي، تم استضافة الجلسة ضمن فعاليات أسبوع الإسكان الخليجي.
وتمت مناقشة آخر التطورات في سياسات وخطط الإسكان في دول مجلس التعاون الخليجي.
هناك العديد من التحديات التي تواجه الإسكان الاجتماعي، خاصة مع تزايد الطلب على خدمات الإسكان، الأمر الذي يتطلب تطوير خطط وبرامج مستمرة من أجل الحفاظ على توفير السكن للمواطنين.
وأشارت الرميحي في كلمتها إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل بشكل مطرد نحو تحقيق هذا الهدف من خلال تنويع سياساتها الإسكانية والتعاون مع القطاع الخاص للتوصل إلى حلول إبداعية.
ووفقا للوزير، أعطت البحرين أولوية عالية لإشراك القطاع الخاص في الإسكان الاجتماعي كجزء من برامجها الحكومية. وتعتمد خطط الوزارة الحالية على ثلاثة مسارات رئيسية، هي التمويل، وحقوق تطوير الأراضي الحكومية، واستمرار المدن السكنية القائمة.
وتتيح لهم خيارات التمويل للمواطنين شراء وحدات سكنية، أو بناءها، أو شراء الأراضي وبناءها، وكذلك الانضمام إلى مجموعة لشراء أو بناء عقار مشترك، والبناء بالقرب من أقاربهم.
وبإطلاق مشروع "سهيل" السكني الأول ضمن برنامج حقوق تنمية الأراضي الحكومية، أبرزت الجلسة نجاح إطلاق البرنامج.
وأضافت أنه خلال الدورة الثانية لمعرض تمويل الإسكان الذي أقيم في يونيو الماضي، تم حجز 93% من إجمالي وحدات مشروع سهيل خلال 10 أيام، مشيرة إلى اهتمام المواطنين بالمشروع.
ويتم حاليًا تنفيذ مدينة سلمان ومدينة خليفة كمشروعين جديدين ضمن هذا البرنامج، بحسب الرميحي.