قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بزيارة عائلات ملجمال، كيوالرام، ثاكر، وكافالاني لإحياء ذكرى مهرجان ديوالي.
وأكد سموه خلال هذه الزيارات أن رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة جعلت مملكة البحرين منارة للتعددية والتعايش، وعززت مكانتها كملاذ للسلام والوئام.
وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس الوزراء حرص مملكة البحرين على حماية الحريات الدينية وتعزيز التواصل بين الثقافات بين المجتمعات المتنوعة.
وفي معرض إبرازه الاحتفال بعيد ديوالي والمناسبات المشابهة، أكد صاحب السمو الملكي التزام المملكة بالحفاظ على التنوع داخل المجتمع البحريني.
وأشاد الأمير سلمان بن حمد بالعلاقات الدائمة التي أقامتها هذه العائلات داخل المجتمع البحريني، معترفًا بمساهماتها في المملكة.
وأكد أن التسامح والاحترام الذي يتمتع به البحرينيون قد أثرى احتضان المملكة للتنوع الثقافي والديني في جميع أنحاء البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، شارك سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء جمعية عيسى بن سلمان التعليمية الخيرية رئيس مجلس إدارة صندوق العمل (تمكين)، في زيارة لعدد من الأسر، موسعاً تحيات ولي العهد ورئيس الوزراء لعائلات بهاتيا وفيديا وناير وأساربوتا.
وأعرب سموه عن خالص التهاني لأسر الضحايا، مثمنا إسهاماتهم في خدمة المجتمع والتزامهم بتعزيز التواصل والتعايش بين المواطنين والمقيمين في البحرين.
ورداً على ذلك، أعربت العائلات عن امتنانها لزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ عيسى بن سلمان، وأعربت عن تمنياتها بمواصلة التقدم والتنمية لمملكة البحرين وشعبها.
وكان يرافق صاحب السمو الملكي وسمو الشيخ عيسى بن سلمان عدد من كبار المسؤولين.