شاركت مملكة البحرين في الدورة الثانية عشرة للجنة الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي عقدت لأول مرة في المملكة العربية السعودية يومي 3 و4 أكتوبر.
وترأس وفد من الهيئة الدولية للحوكمة كل من محمد علي القائد، الرئيس التنفيذي، ودعاء الحربان، المدير العام.
نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الإحصاء والسجل السكاني.
بالإضافة إلى العديد من دول منظمة التعاون الإسلامي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والمعهد العربي للتدريب والبحث. في الإحصاء شارك. وبالإضافة إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، شاركت في هذا الحدث بعض المكاتب الإحصائية الوطنية.
وتقرر أن تتولى الكاميرون رئاسة الدورة القادمة، في حين تتولى المملكة العربية السعودية وماليزيا منصبي نائبي الرئيس. وبالإضافة إلى استعراض بنود جدول الأعمال، تم مناقشة إنشاء منصة مشتركة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات بين الدول الأعضاء، فضلا عن جمع بيانات إحصائية عالية الجودة لدعم خطط التنمية. ومن أجل تعزيز مبادئ التضامن وتعزيز القدرات الإحصائية على المستوى التنظيمي، لا بد من تطوير برامج فعالة.
وأجرت اللجنة مراجعة لقرارات الدورة الحادية عشرة، وتقييم تنفيذ برنامج العمل للأعوام 2021-2025، ورصد التقدم المحرز فيه.
وتم استخدام التقنيات الجغرافية المكانية لدعم أنشطة التعداد، بالإضافة إلى التحليل المكاني لفهم الأنماط والعلاقات على أرض الواقع. وفي إطار أهداف التنمية المستدامة، تمت مناقشة مؤشرات الهدف الثامن (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، وكذلك كيفية قياس التقدم نحو النمو الاقتصادي الشامل، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع. وركزت جلسة تنمية القدرات على تحسين برامج التعلم الإلكتروني المتعلقة بالإحصاءات الرسمية من خلال تعزيز المهارات الإحصائية.
وبالتزامن مع مشاركة البحرين، التقى القائد بالمديرة العامة لمركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، زهرة زمرد سلجوق. وناقشوا كيفية استخدام التكنولوجيا في العمل الإحصائي، بما في ذلك منصة البحرين للبيانات المفتوحة التي أطلقتها المملكة مؤخرًا.