أكدت سمية المير ، الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ، أن مملكة البحرين ما زالت تمثل ظاهرة استثنائية على الصعيدين الإقليمي والدولي في جهودها الحثيثة لتعزيز التسامح والتعايش السلمي واحترام الحرية الدينية. وشددت على موقف المملكة الثابت في نبذ كافة أشكال التطرف والعنف والكراهية والتمييز على أساس العرق أو العقيدة أو الدين.
بمناسبة اليوم العالمي للسلام ، الذي يصادف 21 سبتمبر ويحتفل به هذا العام تحت شعار "تشكيل السلام معًا" ، أشار المير إلى أن هذه المناسبة تختلف هذا العام عن سابقاتها حيث تتزامن مع التوقيع على إعلان دعم السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل. وأشارت إلى أن هذه الخطوة كانت خطوة تاريخية وشجاعة لآفاق جديدة للعلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية التي من شأنها أن تخدم المنطقة وازدهارها.
وأكد المير أن اتفاق السلام التاريخي يمهد الطريق لسلام عادل وشامل لشعوب المنطقة مع الحفاظ على الحقوق والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين.
وأشار المير إلى أن جلالة الملك أرسى دعائم التعايش والتسامح بإطلاق إعلان البحرين ومركز البحرين العالمي للتعايش السلمي وكرسي الملك حمد في حوار الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا في إيطاليا ، و إعلان اتفاق السلام مع إسرائيل. وأضافت أن المبادرات مهدت الطريق للتنمية المستدامة والمزيد من الرفاهية لشعوب المنطقة من خلال الاهتمام بالحوار حول الحروب.
المصدر: وكالة أنباء البحرين