شارك الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في الاحتفال الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين بمناسبة افتتاح فرع المجلس في كازاخستان، وذلك على هامش الحفل بمناسبة مشاركته في الدورة الحادية والعشرين لأمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد إن افتتاح الفرع الجديد في منطقة آسيا الوسطى يمثل منصة جديدة للحوار والتواصل بين الأديان والثقافات مع منطقة تتميز بتاريخ طويل وتراث ثقافي.
وأعرب عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لجهوده في توظيف الخطاب الديني لخلق الوعي وثقافة الاحترام المتبادل.
وأشاد رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالشراكة القوية بين المركز والمجلس، خاصة في مجال ترسيخ مبدأ التسامح وبناء القدرات وإطلاق البرامج والمشاريع.
وأكد حرص البحرين على دعم القضايا الإنسانية وبناء التفاهم الثقافي وتعزيز الوسطية والاعتدال من خلال المبادرات المختلفة التي تجسد نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. ، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء الثقة والتسامح بين الأديان وتعزيز نموذج البحرين في التسامح والحرية، داعيا إلى مزيد من التضامن للوصول إلى عالم قادر على نبذ الخلافات والصراعات وأشكال التمييز والإرهاب. من كل الأنواع.