استضاف مجلس السفراء العرب اللورد طارق أحمد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة.
وبحث المجتمعون خلال اللقاء التصعيد المستمر بين حركة حماس الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، وبحث مسارات العمل السياسي المحتملة. أكد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة وعميد السلك الدبلوماسي العربي، على الأهمية القصوى لإدانة جميع أشكال العنف، وخاصة الأعمال التي تؤدي إلى قتل واستهداف المدنيين، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. القانون الإنساني. وأشاد بجهود اللورد طارق لتهدئة الوضع الإقليمي.
وشدد السفراء العرب على الضرورة الفورية لوقف التصعيد والالتزام بالقانون الدولي وتعزيز السلام عبر الحوار والمفاوضات. وشددوا على ضرورة وقف التصعيد في قطاع غزة، الذي يقوض حل الدولتين وآفاق تحقيق السلام. ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لرفع الحصار عن غزة، وتمكين التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية، وحثوا على ضبط النفس لمنع حدوث عواقب إنسانية وأمنية كارثية.
وشدد اللورد طارق على أهمية تعزيز الجهود الجماعية لمنع المزيد من التصعيد، وضمان سلامة المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وشدد السفراء على أهمية تحقيق السلام العادل الذي يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو عام 1967. وحذروا من أن عدم وجود آفاق للحل السياسي يمكن أن يؤدي إلى اليأس والعنف والتطرف وتصاعد التوترات وفقدان الثقة في عملية السلام كوسيلة لحل الوضع والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.