افتتح الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص للشؤون المناخية، مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثامن عشر للتآكل، الذي يستقطب أكثر من 500 من كبار المسؤولين والمتخصصين والمتحمسين من مختلف الدول.
ينظمه جمعية المهندسين البحرينية (BSE) وجمعية حماية وأداء المواد (AMPP) فرع الظهران-المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع وزارة النفط والبيئة البحرينية وبدعم من شركة أرامكو السعودية والعديد من شركات النفط العالمية. يعد الحدث بمثابة مركز لمناقشة تآكل المعادن.
ومعربًا عن اعتزازه باستضافة البحرين لمنتدى مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ إنشائه في عام 1979، سلط الوزير الضوء على سمعة البلاد في استضافة الأحداث الدولية التي تعزز تبادل الخبرات وتؤدي إلى نتائج إيجابية. وشدد على أهمية معالجة تآكل المعادن نظرا للموقع الجغرافي والظروف المناخية وانتشار استخدام المعادن في مختلف القطاعات.
وشدد الوزير على أهمية مراجعة الدراسات الحديثة وتكنولوجيا الوقاية من التآكل، بهدف المساهمة في تقليل المخاطر وفعالية التكلفة. وأشاد وائل الجعفري، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، بتنظيم المؤتمر وسلط الضوء على الشراكة الممتدة منذ 45 عامًا بين أرامكو السعودية وسوق البحرين للأوراق المالية.
وأشار إلى أن مركز الثورة الصناعية الرابعة (4IR) التابع لشركة أرامكو السعودية يركز على توفير حلول التآكل، ومراقبة 6.5 مليون نقطة بيانات من 35 ألف منطقة معرضة للصدأ للتنبؤ المبكر، وتحسين الأداء، وضمان السلامة، والحد من الأعطال.
وأعربت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية سوق البحرين للأوراق المالية، عن شكرها للوزير على دعمه لنجاح مجلس كنائس الشرق الأوسط، مشيرة إلى احتفال المعرض بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسه. يُعرف مجلس كنائس الشرق الأوسط (MECC) بأنه أحد أكبر المؤتمرات الهندسية والمهنية المتخصصة في الدولة والمنطقة.
واطلع الوزير خلال الفعالية على التقنيات والدراسات الحديثة في مجال الوقاية من تآكل المعادن، كما شهد عرضًا للواقع الافتراضي بدعم من شركة أرامكو السعودية. وشهد المعرض مشاركة 78 شركة صناعية من 23 دولة.